كعضو في مبادرة الوصول إلى الخبراء، يجيب إدجارد على أسئلة منصة أبوظبي للأعمال، حتى تتمكن من التعرف عليه بشكل أفضل.
يؤمن إدجارد بشدة بعبارة "لسنا نحن المستخدمين" و"إجراء المزيد من المناقشات حول لماذا بدلًا من كيف؟"، وهو شغوف بالتفاعلات الإنسانية والتركيز على المستخدم وتصميم المنتجات المبتكرة التي تلبي احتياجات المستخدمين ومتطلبات العمل وفوق كل ذلك، تقديم القيمة لجميع أصحاب المصلحة.
ومن خـلال المعرفة المتنوعة في مجال تجارب المستخدمين والتصميمات والتسـويق والخبرة الهندسية، أصبح إدجارد مزودًا بالمهارات الإبداعية والتحليلية لحل المشاكل.
شاركنا حقيقتان و أسطورة حول مجال عملك.
فأما الحقيقتان، فهما:
● يتزايد طلب الناس على "التوقعات السلسة" وهو ما يدفع بعدد من التحديات الهامة والملحة التي يجب على المؤسسات والحكومات العمل على معالجتها.
● هناك دائمًا مبالغة في تقدير إمكانات التكنولوجيا. كما أنه دائمًا ما يتم التقليل من شأن الصعوبة في الحصول على التصميم الرائع.
وأما الأسطورة فهي:
● "أننا لسنا بحاجة إلى إضاعة الوقت في إجراء البحوث والتحدث إلى الناس. فنحن نعرف 'مستخدمينا' جيدًا".
● "أسطورة" أخرى متكررة يجب الطعن فيها وهي أن: "الأمن والالتزام ومزاولة العمل التجاري أهم بكثير من التصاميم والخبرة".
من هم الأكثر قدرة على الاستفادة من خبرتك؟
يمكنني تقديم المشورة بشأن التصامبم والتجارب وأنماط التفكير (قابلية الاستخدام، والجماليات، وقيمة المنتج، والبحوث، والعلامات التجارية، والمراسلات، ومراجعة تجربة وواجهة الاستخدام (UI/UX)، وما إلى ذلك).
ما هي بعض التحديات الشائعة التي لاحظت أن رواد الأعمال يواجهونها؟ ولماذا من المهم بالنسبة لهؤلاء طلب الإرشاد بشأنها؟
يتوجب خلق قيمة في اقتصاد الانتباه، والذي ينبني حول فكرة أن المعلومات في العالم الرقمي موجودة في كل مكان، ومع ذلك فلا يمكننا أن نمضي الكثير من الوقت للتعاطي مع كل هـذه المعلومات.
وبما أن الانتباه الإنساني يعتبر موردًا نادرًا، فيجب على الشركات والأفراد الذين يسعون إلى امتلاك قلوبنا وعقولنا أن يكونوا مبدعين.
وبناء على ذلك، فإن رواد الأعمال والشركات الناشئة هم في الأساس المبدعون المفترضون لماهية ودوافع الابتكار.
وللمضي قدمًا في هذه البيئة من عدم اليقين، فهم يحتاجون إلى أن يتم مواكبتهم من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقدم لهم جرعات مخصصة وإضافية من القيمة المضافة، وذلك اعتمادًا على وضعهم الحالي في مجمل رحلتهم الريادية.
إنهم يغيرون ويعدلون الطريقة التي يتم بها تسليم المعلومات لهم وحصولهم عليها، من خلال استخدام منظور التكبير لتقديم معلومات سياقية مفصلة، واستخدام منظور التصغير لتقديم الصورة الأكبر.
ولسوء الحظ، فهناك الكثير من التحديات التي تواجـه رواد الأعمال في هذه المنطقة حيث لا يزال هناك نقص في التوجيه المناسب والقيم المشتركة:
● فرواد الأعمال الناجحون مشغولون جدًا بالدرجة التي تمنعهم عن تقديم المشورة (فهم يميلون إلى نسيان بداياتهم).
●والنظام البيئي لريادة الأعمال يهتم فقط بجذب الزبائن.
● ورواد الأعمال بتم التعامل معهم بأحكام قاسية وتحيزات.
● والأفراد لا يعرفون كيف وأين يبدؤون.
● كما يتم التعامل مع تجربة الPitching (اقتراح خطط الأعمال على مستثمرين محتملين بهدف الحصول على تمويل) على أنها تجربة مكثفة للغاية، حيث يشعر رواد الأعمال بأنه قد تم الحكم عليهم مسبقًا بالفشل.
● وأنماط التفكير موجهة للربح في المقام الأول.
ما هي بعض أفضل النصائح المهنية على الإطلاق التي تلقيتها؟ وما هي بعض النصائح التي كنت لتشاركها مع نفسك لو كنت أصغر سنًا؟
إن أفضل نصيحة مهنية ستكون: "المستخدمون لا يعنيهم المنتج. حيث أن ما يعنى به المستخدمون أساسا هو أنفسهم. فهم يستخدمون المنتج باعتباره 'وسيلة لتحقيق غاية' ".
وإن إحدى النصائح التي كنت لأشاركها مع نفسي لو كنت أصغر سنًا هي: "خاطر أكثر لتفشل أكثر حتى تدمن عقلية 'التعلم المستمر بالممارسة' ".
إدجارد هو جزء من مبادرة الوصول إلى الخبراء، حيث يقدم الإرشاد والدعم لرواد الأعمال الحاليين والمحتملين الذين يتطلعون إلى النمو في أبوظبي.
تواصل معه ومع قادة الفكر الآخرين في الصناعة هنا.